تخصيص قول الصحابي أو فعله للعموم . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تخصيص قول الصحابي أو فعله للعموم .
A-
A=
A+
مشهور : لو رجعنا ... مزيد ضوء على ممكن أحيانا الفعل الذي قد ينقدح في أذهاننا أنه يخصص العموم وعلى وفق قاعدة العموم يفهم على وفق فهم السلف قد يكون مخالفة من هذا الصحابي للعموم لأنه لم يبلغه أو لأنه يعني الضابط في مخالفة الصحابي للعموم والضابط أن هذا العمل بعينه فهم من قبل الصحابي فخصصنا العموم العموم بمثل هذا الفعل ؟
الشيخ : والله الذي يبدو لي أن الجواب السابق هو الجواب على السؤال اللاحق وهو أن يكون الشيء الذي فعله هذا الصحابي وخصص به نصا عاما أن يكون شائعا ومعروفا وقوعه في عهد الصحابة والرسول عليه السلام أقره فحينئذ يصلح أن يكون مقيدا للنص العام الذي هو من كلام الرسول عليه السلام وإلا فلا .
مشهور : مثل لو ... بعد القبضة خصص لأنه خالف النص وإلا لو فهم السلف أن النص عمومه عموم النص مقيد بفعل ابن عمر ما فيه داعي لأن يقال عن ابن عمر لأن عموم النص يؤدي لذلك لو أن معترضا قال هذا ؟
الشيخ : عموم النص يؤدي إلى ماذا ؟
السائل : عموم النص يؤدي إلى فعل ابن عمر فلا داعي لفعل ابن عمر.
الشيخ : لا عموم النص يؤدي إلى عكس ما قال ابن عمر سبق لساني .
السائل : عموم النص يؤدي إلى هذا لكن القائم في أذهاننا يعني ومن هديهم القائم عندهم أنهم يعني يأخذون ما بعد القبضة فتخصيص ابن عرم البعض يزعم ويقول إن تخصيص ابن عمر للأخذ بعد القبضة يعني ما هو المعنى لهذا التخصيص إلا مخالفة المتعارف في زمنه في زمن السلف .
الشيخ : أنت بتقول تخصيص ما أظنك تقول أنت وتعتقد صحة التعبير.
السائل : أنا أقول النص عام .
الشيخ : قضية التخصيص تقول نقلا عن غيرك أنه ما الداعي من تخصيص ابن عمر بالذكر ألست تقول هذا عنهم ؟
السائل : أقول إن ابن عمر لماذ كر في هديه في سمته لو كان قائم في ذهنهم الأخذ من بعد القبضة فما في داعي لهذا الذكر عن ابن عمر.
الشيخ : سبحان الله ! هذا الذي أسأل أنت ناقل ولست متبنيا معنى ذلك نقلك لهذا هو لدفع الشبهة يعني وإلا أنا أعتقد أن كما يقال في بعض البلاد هذا الميت لا يستحق هذا العزاء هذا النقل واهي يا أخي كيف نعرف نحن أن فلان الصحابي كان يأخذ أو كان لا يأخذ أليس بنقل الآحاد طيب هذا فرد نقل عن ابن عمر أنه كان يأخذ ما دون القبضة فهنا يرد إشكال لماذا نقل عن ابن عمر؟ فإذا ثم مع كون أن هذا الإشكال غير وارد من أين لهم أن ينقدح هذا الإشكال من أنفسهم إلا فيما لو كان قائما في أذهانهم أن السلف وعلى رأسهم الصحابة كانوا لا يأخذون لو كان شيء من هذا أنا بعذرهم حينذاك حينما ينقدح في أنفسهم هذا الإشكال والواقع أن الشبهة كبيرة جدا وهي أن الذين يعملون هذا النص العام بالأمر بإعفاء اللحية قائم في أذهانهم أن الرسول عليه السلام ... .

مواضيع متعلقة