السائل : يقول السائل : إنَّ فضيلتكم يحثُّ الطلاب وجميع المجتهدين إلى التمسُّك بالقرآن والسنة ؛ مع أنَّكم أجَبْتُم على صاحب ... وتجميد الخنزير في الثلَّاجات بالقياس ؛ مع أنَّ القياس رتبةٌ من مراتب إثبات الحكم ؛ بمعنى أنه يأتي بعد القرآن والسنة ، أفيدونا جزاكم الله خيرًا ؟

الشيخ : كيف يقول هذا ؟ هو لم يفهم الجواب ، سبحان ربي ! أنا ذكرت آية وحديثين ، قلنا : قال الله - تعالى - : (( وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ )) ، استدللنا بعموم الآية ، وجعلنا الاستدلال بها بحديثين صحيحين يفسِّران هذه الآية ؛ أي : لا يجوز للمسلم أن يتعاون مع غيره على الإثم والعدوان ، فالسائل - مع الأسف - لعله لم يفهَمْ بأنه شُغل ببعض الشغل ، ولا أريد أن أقول بأن في قلبه زغل ، أرجو أن لا يكون الأمر كذلك .

غيره ؟