قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا التقى المسلمين بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) والآية تقول (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) . كيف نوفق بين الحديث والآية .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا التقى المسلمين بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) والآية تقول (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) . كيف نوفق بين الحديث والآية .؟
A-
A=
A+
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا اقتتل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) بعض الناس يظنون على آية (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) ويظنون أن هذا مع ذاك يستلزم

الشيخ : كيف ما فهمت .

السائل : الرسول صلى الله عليه سلم يقول في الحديث: ( إذا اقتتل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول هما في النار ) .

الشيخ : في النار نعم لكن قال مخلدين في النار ؟

السائل : لا هما في النار ما قال مخلدين في النار .

الشيخ : إذا ما فيه خلاف بين الآية والحديث: (( إنالله لا يغفر أن يشرك يه ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ))

السائل : ممكن ربنا يدخله النار ويخرج .

الشيخ : طبعا إذا مات على التوحيد يخرج ، كما قال عليه السلام: ( من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره ) والأحاديث المعروفة بأحاديث الشفاعة التي فيها أن الله يقول: ( اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ) فهذا الحديث لا يعني إلا تحريم مقاتلة المسلم للمسلم أما هذا المقاتل يخلد في النار أو لا يخلد في النار؟ هذه قضية أخرى تؤخذ من أدلة الشريعة التي أشرنا إلى بعضها آنفا ، حينما تكلمنا عن تارك الصلاة وفرقنا بين من يترك الصلاة جحدا فهو كافر مخلد في النار وبين من يتركها كسلا ، مؤمنا بها فهذا لا يخلد في النار لأن التوحيد الذي في قلبه ينجيه من الخلود في النار ، غيره ، تفضل .

مواضيع متعلقة