الشيخ : ... الّذي قال فيه الرسول عليه السلام: ( لعن الله النامصات والمتنمصات ) إلى آخر الحديث وفي آخره يقول عليه السلام: ( المغيرات لخلق الله للحسن ) وربنا عز وجل كما قال في القرآن الكريم: (( ماترى من خلق الرحمن من تفاوت )) ، وكل شيء من خلق الله فهو حسن ، فإذا كان هناك رجل أو امرأة مشعران أو مشعرانيّة فهذا خلق الله فلا يجوز للمسلم أن يغير شيئا من خلق الله عز وجل للتجمل والتزين والتحسن ولذلك فالجواب لا يجوز ، واضح .

السائلة : نعم .

الشيخ : طيب غيره عندك شيء .

السائلة : لا يعطيك العافية السلام عليكم .

الشيخ : وعليك السلام عليم .

السائل : ... يقول النمص بس الحاجب أما نعرفه أما الرجلين و باقي الجسم فهذا يعني ... ؟

الشيخ : العجب أن الّذي بيقول هيك ما هن ألبان مثل حكايتي إنما هو عرب يقول لسان العرب يقول النمص هو النتف .

السائل : من أي مكان من الجسم يعني .

الشيخ : النمص هو النتف هكذا في القاموس وغيره ، ومعلوم أن من خصال الفطرة كمال جاء في الحديث الصحيح نتف ، الإبط النتف ما هو مخصص في مكان معين كذلك النمص فهو مرادف للفظة النتف ، ثم لأمر ما أنا أعطيت جواب السائلة أن الرسول عليه السلام في آخر الحديث قال: ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فلا فرق بين رجل او امرأة ينتف أو تنتف حاجبها أو خديها أو ذراعيها أو ساقيها كل ذلك داخل في عموم قوله عليه السلام: ( المغيرات لخلق الله للحسن ) وأنا أذكر بهذه المناسبة حديثا في مسند الإمام أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا من أصحابه وقد أطال إزاره فناداه عليه الصلاة والسلام وقال له: (يا فلان ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى ) فقال: يا رسول الله إن في ساقي حنف ، شو بنسميه " فكح فكح " فهو يطيل إزاره يستر الفكح هذا فأجابه عليه السلام بهذا الجواب الذي يجب أن لا ننساه وخاصّة فيما نحن في صدده من نتف الشعر قال عليه السلام له: ( يا فلان كل خلق الله حسن ) ، يعني عامة الناس سيقانهم مستقيمة لكن هذه الاستقامة ربنا عز وجل يريد أن يري الناس أنها ليست طفرة أو صدفة وإنما هي بتقدير العزيز العليم كما قال تعالى: (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) فربنا عز وجل يريد -وعليكم السلام- . يريد أن يلفت النظر إلى الناس ما يعيشوا على هذه العادة و يظنّوا أن هيك فلتة طبيعية لا إنما هو بقصد من الله تبارك وتعالى ولذلك فهو في بعض الأحيان يخلق رجالا دون لحى يسمى باللغة العربية كوسجا كالمرأة أمرد وهو رجل . وأحيانا قد يخلق امرأة ... .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .

السائل : كيف حالك يا شيخ ناصر ؟

الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : أنا أبو عبد اللطيف من جدة كيف صحتك؟ .

الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : الحمد لله بارك الله فيك .

الشيخ : أنت محمد طارق .

السائل : أنا بخير أنا محمد طارق .

الشيخ : نعم .

السائل : أنا محمد طارق .

الشيخ : أنا بقولك أنت محمد طارق .

السائل : نعم يا شيخ .

الشيخ : كيف حالك ؟

السائل : الحمد لله كيف صحتك .

الشيخ : وكيف عيالك ؟

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : عساهم بخير .

السائل : نطمن عليك يا شيخ .

الشيخ : أنا الآن خير مما كنت .

السائل : الحمد لله .

الشيخ : الله يحسن حمدك .

السائل : سلم لي على الإخوان .

الشيخ : يسلمون عليك أيضا وهم عندي الآن زائرون كثر منهم أبو ليلى لعلك تذكره .

السائل : نعم .

الشيخ : أبو ليلى تذكره .

السائل : نعم أذكره يا شيخ .

الشيخ : وأبو عبد الله وخالد حجازي كلهم الآن موجودين عندنا .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : وهم يردون عليك السلام بخير مما سملت .

السائل : طيب يا شيخ نستودعك الله يا شيخ .

الشيخ : وأنت بخير .

السائل : الحمد لله .

الشيخ : الحمد لله .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : السلام عليكم .

السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : طيب الرجل هذا سبحان الله العظيم ... أي نعم .

الشيخ : نعم .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله . نعم .

السائل : نحن نسأل سؤالا .

الشيخ : تفضل .