تدخل أبو مالك في الجواب على السائل ومناقشته في مسألة ما ثمرة تكفير المسلم الذي يقول لا إله إلا الله إذا وقع منه شيء يحكم عليه بالكفر ظاهرا.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تدخل أبو مالك في الجواب على السائل ومناقشته في مسألة ما ثمرة تكفير المسلم الذي يقول لا إله إلا الله إذا وقع منه شيء يحكم عليه بالكفر ظاهرا.؟
A-
A=
A+
أبو مالك : شيخنا أنا أريد لعلي أوجز أو أختصر الطريق على سامي
الشيخ : تفضل
أبو مالك : معذرة شيخنا
الشيخ : تفضل يا أخي
أبو مالك : أنا أقول أن أولا لو سألنا سؤالا أذعناه في الناس لنجد الجواب عنه عند الناس جميعا ثم نعزل الجواب السلبي عن الجواب الإيجابي ولنرى النسبة بين الطرفين، السؤال هو ما ثمرة تكفير المسلم الذي يقول لا إله إلا الله إن بدا منه شيء يحكم عليه بالكفر ظاهرا ؟ أنا في زعمي هذا الجواب يحتاج إلى هذا السؤال يحتاج إلى دقة فهم في الجواب أما أنا فالجواب عندي أقول إن الفائدة أو الثمرة التي تترتب على الجواب يجب أن يكون الإنسان مقتنعا بها أولا فإذا قلت أنا الثمرة هي أن أحكم عليه بالكفر إذن حكمت عليه بالكفر وكفى، ما الشيء الذي بعد الحكم عليه بالكفر ؟ لا شيء وبخاصة في زمان نحن فيه أحوج ما نكون إلى أن نبين للناس طريق الحق الذي ينبغي أن يتبعوه حتى نخرجهم من دائرة الكفر إلى دائرة الإيمان، وأما إذا قلنا هذا الجواب الذي ينتظر من الآخرين إن الثمرة التي تترتب على هذا السؤال بالجواب أن نقول يجب علينا أن نقتل هذا الذي يثبت كفره لدينا بسؤالنا وبجوابه وأظن أن الشق الثاني أو الجواب الثاني هذا يكون شيئا من العبث في زماننا هذا لذلك يجب أن تتوحد النظرة في الحكم على هذا الإنسان، ما حكم أو لماذا نكفر ؟ يجب علينا أن نتريث قبل أن نجيب فنقول إذا كان الكفر أو إذا كان التكفير له ثمرة عملية من حيث تأديب المجتمع فعندئذ يمكن أن نقول، لكن ألا تعلم بأن التكفير يزيد في تكفير الناس و خروجهم عن الإسلام ؟ لذلك لابد من تعديل النظرة والحكم على هؤلاء الناس بأنهم مرضى وأننا يجب أن نخرجهم من الظلمات إلى النور وإذا قلت الحكام فطائفة الحكام طائفة قليلة وأنا كنت بالأمس القريب أتكلم في مجلس عام وذكرت بأن حالة الإكراه التي أشرت إليها لا تقتصر على حالة الفرد الواحد وإنما الأمة كلها الآن مكرهة، الأمة كلها الآن واقعة في بوتقة الإكراه، من الذي يستطيع أن يقول إذا قال أعداء الإسلام إذا قالوا للأمة نريد منكم كذا فمن الذي يملك أن يقول لا الآن ، علما بأنك تستطيع أن تقول ذلك في بيتك أو بينك وبين الناس الآخرين على صداقة بينكم أو مودة ولكن لا تستطيع تعلن ذلك في الناس فهذا دليل على أنك مكره على فعل الشيء أو على قبول الشيء الذي لا تؤمن به أولا وهناك شيء آخر لا دب من لفت النظر إليه وهو أن الآن أنا أسأل سؤالا ما الذي يرتجى للإنسان هذا الذي يحكم عليه بالكفر أنا حكمت عليه بأنه كافر اعتقادا مصيره أين ؟ الخلود في النار، أليس كذلك ؟ طيب أنت قلت يا سامي الكفر العملي قسمان قسم يحكم عليه بأنه كافر ردة أو اعتقادا والقسم الآخر لا، فأنا أريد أن أختار أيهما شئت واضرب لي مثلا أولا أو حدد لي من تعتقد أنه بالكفر العملي يكون قد كفر كفرا اعتقاديا، حدد لي لأشوف
الشيخ : ... .
أبو مالك : أي نعم
السائل : إحنا ضربناه من مثل بمجرد الإنسان إنه يستبدل دين الله عز وجل بالقوانين الوضعية هذا كفر أكبر وهذا عمل إنه حكم بغير ما أنزل الله بمجرد إنه بدل دين الله هذا كَفَر كُفْر أكبر مخرج من الملة
أبو مالك : لاحظ إنك شو قلت، قلت بدل
السائل : ... هذا واقعنا الآن أنه الآن هم بدلوا شريعة الله بالقوانين الوضعية أو حكموا بغير ما أنزل الله سمها ما شئت، فهذا عمل فهذا نحكم عليه بأنه خرج من الملة لقوله يعني كما قال ابن القيم عليه رحمة الله في كتابه الصلاة وحكم تاركها قال كما هناك من الإيمان شعب قولية توجب زوالها زوال الإيمان كذلك الشعب الفعلية وكذلك الشعب الكفر القولية والعملية
أبو مالك : ... هذه الأمور الآن أنا أسألك طيب هذا الذي استبدل دين الله بنظام الكفر أو نظام الكفر استبدله بدين الله العبارة الصحيحة الآن أنا أسألك من يوافقه في ظاهره ماذا تقول فيه ؟
السائل : إذا رضي إذا
أبو مالك : لا تقل لي إذا رضي
السائل : وافق كيف يوافقه ؟
أبو مالك : هو الآن رجل يحكم بغير ما أنزل الله
السائل : نعم
أبو مالك : استبدل دين الله بنظام الكفر أو نظام الله بنظام الكفر أليس كذلك ؟
السائل : نعم
أبو مالك : من يوافقه ظاهرا ماذا تقول فيه ؟
السائل : غير مكره كفر
أبو مالك : هه ؟
السائل : غير مكره كفر
أبو مالك : غير مكره ؟
السائل : كفر، إذا وافقه
أبو مالك : طيب كيف تحكم عليه بأنه غير مكره ؟
السائل : وضعه
أبو مالك : ... الآن تستقصي الأمة من أدناها إلى أقصاها كيف تستطيع أن تحدد هذا ؟ أنا أريد أن نصل معا إلى من يحكم عليه بأنه كافر أو بأنه موافق بإكراه أو بغير إكراه كيف تحكم على ذلك ؟
السائل : ما لا أقول أنه إذا الشعوب الآن إذا رضيت بأنظمة الكفر التي هي سائدة فهم كفروا بغض النظر إن شاء ... .
أبو مالك : ... أنت جاوبني جواب محدد الآن، الآن هذه الفئة إلي موجودة حاليا هنا هل تستطيع أن تحدد المكره من غير المكره ؟
السائل : لا نحن الأصل عندنا هم الآن إسلام، الأصل عندنا المسلمين
أبو مالك : ... يا أخي أنا أقول لك هل تستطيع أن تخرج لي من هذه من هؤلاء الجالسين المكره من غير المكره ؟
السائل : ما أستطيع
أبو مالك : ما تستطيع إذن بارك الله فيك الظاهر أنهم محكوم عليهم بأنهم قد رضوا باتباع هذا النظام وقبلوه بدليل أنك أنت تدرس في الجامعة ولا تأبى دراسة الجامعة علما بأن نظام الجامعة نظام كافر وهو نظام طاغوتي وترضى بأن تدرس في الجامعة وترضى بأنظمة الجامعة وترضى بالاختلاط في الجامعة وترضى بحلاق اللحى الذين ظاهرهم يدل على أنهم يجحدون نظام الله لماذا تفعل هذا أنت ؟
السائل : أنا ما أفعل
أبو مالك : إذن أول من يحكم عليه هو أنت
السائل : أنا ما أرضى ... ما أرضى بالأنظمة الوضعية
أبو مالك : سبحان الله أنا أقول لك أنت رضيت
السائل : ما رضيت
أبو مالك : كيف لم ترض إذن لماذا تدرس في الجامعة ؟
السائل : أنا الآن وضعي غير
الشيخ : ... الرضا قلبي أم عملي ؟
السائل : هناك رضا قلبي وعملي
الشيخ : هو يدينك الآن
السائل : أنا ما رضيت ذلك أنا الآن أذهب إلى الجامعة بغض النظر
الشيخ : يا شيخ أنت الآن الرضا بتقسمه قسمين
السائل : أنا لا أتكلم ... .
الشيخ : قلبي
السائل : أنا ما أتكلم ... أتوقف عن الكلام، أتوقف عن الكلام أجيبوا أسئلة أخرى
أبو مالك : ليه ؟
السائل : لا خلاص
أبو مالك : لماذا ؟
السائل : ... هكذا
أبو مالك : لا بدك تجاوب .
السائل : ... أخي ما أجاوب
أبو مالك : ما هذا يا أخ سامي أنا ما عرفتك تهرب
السائل : لا أنا ما أتكلم
أبو مالك : أنا ما عهدتك هرّابا يا سامي
السائل : الذي عنده كلام يتكلم أنا ما ... .
أبو مالك : لا أنا بدي تجاوب أنت، تجاوب أنت الله يبارك فيك
السائل : أنا قلت لك أنا غير راضي بالأمر ... عقيدة ...
أبو مالك : إذن يا أخي بارك الله فيك أنا كيف أرى أو كيف أحكم عليك بأنك غير راض وأنا أراك كل يوم تذهب إلى الجامعة ؟
السائل : أي، أي إنسان مسلم يرضى بالأنظمة الآن الذي عنده عقيدة صحيحة ؟
أبو مالك : يا أخ سامي، دعني من هذه الأجوبة العامة الفضفاضة أنا أسألك أنت، أنت الآن كافر ولا غير كافر ؟
السائل : لا لست بكافر
أبو مالك : لماذا ؟ لا أنت كافر تحكم على نفسك بأنك كافر
السائل : لا أنا ما أحكم على نفسي بأني كافر
أبو مالك : سبحان الله أنت
الشيخ : أصلا جعله الرضا عمليا ... .
أبو مالك : ... عملي بالظاهر الله يبارك فيك، يا سامي أنا أقول لك شيء وهو أن هذه الفكرة التي استحوذت عليك أو هي مستحوذة عليك هذه ما كنت أحسبها فيك ولكنها ظهرت الآن وإني أحمد الله على أنني قد ظهرت أمامي ولم تنقل إليّ نقلا على ألسنة الآخرين، ما كنت لأصدق وذلك لسببين اثنين السبب الأول أنا أعلم بأنك لم تستحكم بعد فكرة التكفير والإيمان أو الحكم بالإيمان والكفر على الناس عندك بدليل أنك الآن لا تريد أن تخوض في هذه المسألة وقفت، أما ثانيا فلأني أرى بأن واقعك الذي أنت فيه يتنافى مع منطقك وكلامك من لسانك، ثم أخيرا يا سامي أريد أن أقول لك الحكم على الإنسان بالكفر كما قال عليه الصلاة والسلام يقتضي واحدا من أمرين إما أن يكون القائل هو الكافر وإما أن يكون المقول فيه هو الكافر فقد حار على أحدهما، فلذلك بارك الله فيك ما أغناك عن هذا أن تقول قال فلان وقال فلان والله عمر الأشقر وابن تيمية أو سيد قطب وابن كثير والطبري لو قال وكل علماء الدنيا قالوا هذه الكلمة لقالوها بلا دليل، وأنت استشهدت بآية من كتاب الله (( وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ )) ولكن ما أتممتها (( وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ )) وكفروا بعد إسلامهم، (( وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ )) ، هذا في شأن المنافقين الله يبارك فيك ما هو في شأن واحد مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنا أريد أن أحيلك أيضا إلى ما جاء في صحيح البخاري وسائلك قبل أن أحيلك إليه ومعذرة من شيخنا، سائلك الآن أنت تقول لا إله إلا الله آه ؟ تقول لا إله إلا الله وأنت تعيش في مجتمع، كهذا المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع مطبق بالكفر وحكمه حكم كافر جائر أنت تعيش بلا إله إلا الله وحدها لا تصلي ولا تصوم ولا تزكي ولا تحج هاه ولكنك تعتقد مخلصا بلا إله إلا الله فهل أنت كافر أم مؤمن ؟
السائل : كافر، إذا تركت جنس العمل كافر
أبو مالك : سبحان الله، طيب كيف تحكم على نفسك بأنك كافر ؟
السائل : لأن
أبو مالك : وأنت تقول لا إله إلا الله مخلصا بها قلبك والرسول عليه الصلاة والسلام يقول ( من قال لا إله إلا الله مخلصا بها قلبه نفعته يوما من الدهر ) أو قال ( دخل الجنة ) ، كيف تحكم على ذلك؟
السائل : لأني لم آت ب ... .
أبو مالك : لا لا، جاوبني على قدر سؤالي كيف تحكم وأنت تقول مخلصا والرسول يقول مخلصا ولم يشترط العمل بدليل الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث الشفاعة ( حتى يخرج من لم يعمل خيرا قط من النار ) ، ما عمل خير قط لا صلى ولا صام ولا زكّى ولا حج بل قال لا إله إلا الله، فماذا تقول في هذا ؟ والكافر يخلد في النار بحكمك أنت سواء كان كفرا عمليا يجره إلى سوء الاعتقاد أو كان كفرا اعتقاديا فماذا تقول؟
السائل : هذا الذي
أبو مالك : هل تـ، جاوبني
السائل : ما هو أنا بدي أجاوبك أنت الآن بدك تحشرني أنا عندي أمور تفصيلية، الآن لا بد أن نجمع بين النصوص التي أتت في المسألة ما آخذ بالنصوص الذي أخذ بها أهل الإرجاء ونجعلها قاعدة ... .
أبو مالك : طيب تسمح، تسمح تفهمني معنى الإرجاء
السائل : هم الذين قالوا أن الإيمان
أبو مالك : أيوه
السائل : هو الإقرار
أبو مالك : الإقرار
السائل : مجرد الإقرار
أبو مالك : أيوه
السائل : وقالوا بأنه يستمر على الإيمان حتى ولم يأتي بعمل
أبو مالك : أيوه
السائل : ومنهم من غلا وهم الجهمية قالوا إنه التصديق
أبو مالك : أيوه، قالوا أيه ؟
السائل : هو التصديق
أبو مالك : أيوه
السائل : فهم فريقان فريق قالوا هو الإقرار حتى لو أقر بلا إله إلا الله ولم يأت بأي عمل قالوا هذا يستمر له الإيمان ويخرج من جهنم ، ومنهم من غلا الجهمية قالوا الإيمان ... .
أبو مالك : أنا أسألك الآن من أصدق قيلا أنت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : لا ريب ولا شك رسول الله .
أبو مالك : ها؟
السائل : لا شك ولا ريب
أبو مالك : لا أنت تكذب رسول الله
السائل : أنا ما أكذب رسول الله
أبو مالك : لأنه الرسول صلى الله عليه وسلم مرجئ
السائل : عياذا بالله
أبو مالك : مرجئ الرسول
السائل : أعوذ بالله
أبو مالك : لا هو مرجئ يا أخي، مرجئ لا تقل لي أعوذ بالله أنتم تحكمون عليه بالإرجاء
السائل : شيخنا إحنا تعلمنا منكم
أبو مالك : دافع هات يا سامي ، هات لي يعني نصين متناقضين يتناقضوا يتناقض أحدهما مع قوله صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله مخلصا بها قلبه نفعته يوما من الدهر ) هات لي نص يناقضها
السائل : أنا قلت لا أريد أن أتكلم من الأصل ولكن أنت أردت أن أتكلم أنا الآن
أبو مالك : أنا أردت أن أتكلم؟
السائل : أردت أن تكلمني أنا أقول لك شيخ أن كما تعلمنا منكم أنه لا بد أن نجمع بين النصوص
أبو مالك : طيب هات لي
السائل : وهناك نصوص
أبو مالك : أنا قلت لك هات لي نص
السائل : طيب الآن قوله تعالى ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )) فالله عز وجل بين حكمة ايش ذهاب الرسل أو بعث الرسل وهي الطاعة فأنا إذا لم أطع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد نقضت الحكمة التي بعثها الله أليّ
أبو مالك : طيب أنا الآن أجيبك عن سؤالك إذا هذا هو اعتراضك ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )) هل طاعة العباد متساوية أم متفاوتة ؟
السائل : متفاوتة لا شك
أبو مالك : ها؟
السائل : متفاوتة لا شك
أبو مالك : طيب من قال لا إله إلا الله أطاع الرسول ولا ما أطاع الرسول ؟ وهي أصل الاعتقاد
السائل : اكتفى بها ؟
أبو مالك : أنا أسألك اكتفى وإلا ما اكتفى؟
السائل : ما اكتفى
أبو مالك : ما أطاع ؟
السائل : مش، إحنا خلينا نفصل
أبو مالك : يا حبيبي يا سامي، أنا أسألك فأجبني على قدر سؤالي من قال لا إله إلا الله مخلصا بها قلبه
السائل : ك ـ... .
أبو مالك : أطاع الله ورسوله ولا لم يطع ؟
السائل : كبداية أطاع، كبداية أطاع
أبو مالك : شو كبداية ؟ في بداية ونهاية يا أخي ؟
السائل : دخل الإسلام الآن ولكن لا يستمر له وصف الإسلام حتى ... .
أبو مالك : طيب أنا أسألك سؤال الآن هاه واحد كان نصرانيا أو يهوديا وقال لا إله إلا الله ثم قام فاغتسل هاه وجاء وكان وقت صلاة الظهر قد أتى ولكنه لم يصل فمات على لا إله إلا الله دخل الجنة ولا ما دخل الجنة ؟
السائل : دخل الجنة
أبو مالك : لماذا ؟
السائل : حديث عهد بالإسلام
أبو مالك : هاه؟
السائل : حديث عهد بالإسلام
أبو مالك : من وين هذه حديث عهد بالإسلام
السائل : من الأحاديث التي وردت
أبو مالك : منها ؟
السائل : الذين جاء للرسول صلى الله عليه وسلم قال له أقاتل أم أسلم؟ قال له ( أسلم ) فهذا مات ولم يصلي
أبو مالك : طيب
السائل : فهذا حديث عهد بالإسلام
أبو مالك : طيب هذا الرجل مات بكامل عمله يا أستاذ ولذلك لو جاءوا اثنين أو ثلاثة واحد مات للتو وواحد انتظر ولم يصل المغرب ولا العشاء ومات لا يؤاخذ بتركه الصلاة لكن ألا يثاب على لا إله إلا الله؟
السائل : قلنا أنه يثاب لأنه الآن فقط هذا العمل المطلوب منه
أبو مالك : لا أنا بقولك الثاني يثاب على لا إله إلا الله وإلا لا ؟
السائل : على خلاف بين ترك الصلاة الآن، نأتي إلى ترك الصلاة ... ما حكم ... .
أبو مالك : لا حول، أنا لا أفرض ترك الصلاة أي عمل من الأعمال
السائل : إذا قال بلا إله إلا الله ثم لم يأت بأي عمل هذا كافر عياذا بالله، ترك العمل بالكلية كفر
أبو مالك : استدلالك خطأ وما ... أنا سألتك سؤالا قلت (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )) هذا الذي قال لا إله إلا الله، هاه واستمر مخلصا بها قلبه ألا تقول بأنه أطاع الله ؟
السائل : لا لم يطع الله
أبو مالك : لم يطع الله؟
السائل : لا لم يطع
أبو مالك : طيب ما علامة دخوله الإسلام؟
السائل : ما هذا هو الفرق بين المرجئة وأهل السنة
أبو مالك : يا أخي ... بكون محمد مرجئ صار عندك
السائل : لا أنا ما أقول أن محمد مرجئ عياذا بالله أنت أنت أخذت يا شيخنا بعض النصوص ونحن نأخذ كل النصوص
أبو مالك : يا أخي مافي عندي نصوص أنا، أنا قلت لك هات لي نص جئت لي بنص مبتور لما قلت (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )) واحد قال لا إله إلا الله ولم يصل واحد قال لا إله إلا الله وصلى واحد قال لا إله إلا الله ولم يصل ولكنه زكّى هذا الذي لم يصل وزكّى وقال لا إله إلا الله أتقول أطاع الله إلا لا ؟
السائل : على خلاف في ترك الصلاة نقول
أبو مالك : يا سبحان الله !
السائل : لأن هذه المسألة
أبو مالك : سامي
السائل : في ... .
أبو مالك : سامي
السائل : هل هو كافر تارك الصلاة
أبو مالك : يعني أنا بدي أقول ترك أربعة ثلاثة من أركان الإسلام غير الشهادتين وعمل بركن واحد أطاع الله ولا ما أطاع الله ؟
السائل : أعد السؤال
أبو مالك : واحد قال لا إله إلا الله، اثنين واحد قال لا إله إلا الله وعمل بأركان الإسلام كلها وواحد قال لا إله إلا الله ولم يعمل بأركان الإسلام و عمل بركن واحد أطاع الله ولا ما أطاع الله؟
السائل : ينظر هل تركه لهذه الأعمال هل هي توجب الكفر ؟ إن كانت توجب الكفر نكفره
أبو مالك : ترك الصيام، ترك الصيام ما صام
السائل : لم يترك بجنس العمل، هو الآن ترك ماذا ... .
أبو مالك : ترك الصيام
السائل : ما نعلمه الراجح ما نقول ما أنه ليس بكافر تارك الصيام
أبو مالك : طيب ترك الزكاة ؟
السائل : كذلك ما نعلمه أنه لا يكفر
أبو مالك : ترك الحج ؟
السائل : تارك الحج كذلك
أبو مالك : طيب ترك الصلاة ؟
السائل : نتوقف
أبو مالك : لماذا؟
السائل : لأن المسألة خلافية بين العلماء
أبو مالك : إذن ما كفر
السائل : لا نتوقف ربما يكون كافر ربما يكون مسلم نحن ... .
أبو مالك : لا بدي أقول بدي على أرجح القولين عندك أيش هو؟
السائل : نتوقف ما نحكم عليه، أنا الآن ما أعلم ما هو الراجح في المسألة
أبو مالك : زين، طيب إذن معناها كل واحد من هؤلاء أطاع الله ولا لم يطع الله؟
السائل : أطاع الله عز وجل بإتيان الأعمال
أبو مالك : قل لي ... في كلمة واحدة جاوبني، أطاع الله ولا لم يطع الله؟
السائل : أطاع الله بإتيان الأعمال
أبو مالك : بإتيان أي عمل؟
السائل : الأعمال التي أتى بها
أبو مالك : هو أتى بعمل واحد
السائل : ولم يترك جنس العمل يعني
أبو مالك : بدي، طيب لا إله إلا الله عمل ولا لا؟
السائل : هو عمل ولكن وحده لا يكفي
أبو مالك : سامي أنت هذا الفكر من وين جبته يا سامي ؟ هذا الكلام إلي بتحكيه كلام مناقض لكل عقول العقلاء، هذا الكلام إلي بتاخذه مبتور ما ينفعك يا سامي أبدا لا يفيدك هذا إطلاقا، أنت تحتاج إلى ترتيب جديد في قراءتك أنت تناقض نفسك في الموطن الواحد ثلاث أربع مرات
السائل : كيف؟
أبو مالك : الآن بتناقض نفسك، مرة بتقول نعم لأنه لم يترك جنس العمل يا أخي أنا بقول لك ترك الصلاة تقول لي نتوقف ما بنكفره، طيب أنا بدي أقول مع توقفك
السائل : ما بنكفره وما بنقول عنه مسلم
أبو مالك : يا أخي اسمع أيه ؟
السائل : ما بنكفره و ما بنقول عنه مسلم
أبو مالك : وايش بتقول عنه ؟
السائل : لا متوقف فيه الآن هذا حكمه أنا أتوقف فيه لأن ... .
أبو مالك : هو قال لا إله إلا الله؟ وأنت تتوقف في الحكم عليه لا بتقول عنه كافر ولا بتقول عنه مسلم ما هو إذن ؟
السائل : ... نحن لسنا بالمعتزلة
أبو مالك : إذن قل لي ما هو؟
السائل : الآن هذا تارك جنس العمل عندنا كافر، هذا بدنا نبينه تارك جنس العمل أو تارك العمل بالكلية كافر
أبو مالك : يا سامي يا أخي
السائل : تارك الصلاة نتوقف فيه ما غير الصلاة الآن ننظر هو الآن صلى وترك الزكاة غير كافر
أبو مالك : هذا تناقض هذا
السائل : لا ليس تناقضا
أبو مالك : ... أنا إلي بدي أقول عنه أنا كافر فماذا ترى ؟
السائل : لك اجتهادك
أبو مالك : ها؟
السائل : لك اجتهادك
أبو مالك : إذن من الذي يحكم عليه بالكفر وعدم الكفر؟
السائل : يعني النصوص الشرعية الكتاب والسنة ... .
أبو مالك : اختلفنا في النصوص الشرعية
السائل : ... .
أبو مالك : اختلفنا تماما
السائل : نرجع إلى ... .
أبو مالك : إذن يا سامي لما يختلف الناس في الحكم على إنسان بأنه كافر أو ليس بكافر ليس معنى هذا من الذي ما الذي نرجحه لكي ننجي أنفسنا وننجي هذا الذي اختلفنا في الحكم عليه، كيف نرجح ؟ ماذا ترى أنحكم عليه بالكفر ليحور على واحد منا كفره أو الكفر أم لا نحكم عليه بالكفر وهو أنجى؟ ما الذي تراه؟
السائل : إن كان يأتي، إن كان فعله كفرا نكفره
أبو مالك : الصلاة أنا بتكلم عن الصلاة الآن
السائل : الصلاة أنا أقول لا هو كافر ولا مسلم الله أعلم بحاله حتى نعلم الراجح في المسألة هل هو كافر أم مسلم
أبو مالك : متى بدك تعلم الراجح يوم القيامة؟
السائل : لا مش ... .
أبو مالك : ها متى إن شاء الله؟
السائل : ... يعني نبحث ونقرأ ..
أبو مالك : وإلا قبل أن تأتي الغرغرة؟ الآن يا سامي تحتاج الله يرضى عليك تحتاج إلى إعادة النظر في كل ما قرأته، والله العظيم أنا الآن الآن أسألك سؤالا أخيرا هاه أنت بتقول أنا أذهب إلى الجامعة وضربت لك مثل بالجامعة وهو وهذا المثل أقرب يعني أعلى صوتا في الأمثلة صراخا بك ليحكم عليك بأنك ترتكب منكرا من القول وزورا وأنك راض عن نظام الكفر الذي تقول بأنه نظام كافر ما أجبت وقلت ما برضى بالجامعة لماذا تذهب للجامعة ؟
السائل : أنا غير راض بالذهاب إلى الجامعة
أبو مالك : إذن لماذا تذهب يا أخي؟
السائل : عندي ظروف فأذهب إلى الجامعة ولكن غير راض ... .
أبو مالك : طيب أنا لما بدي أراك ذاهب للجامعة هاه وأنا بحكم بالظاهر على الظاهر أنا بدي أحكم عليك بالكفر لأنك راض بالطاغوت ماذا ترى؟
السائل : من قال أني راض به
أبو مالك : أنا بس بحكم عليك بالظاهر أنا حكمت عليك بالكفر
السائل : لا هذا ليس أنا لست راض وليس ... وهذا الذي ... نكفره لا لا نكفره
أبو مالك : ليش؟
السائل : لا لأنه ليس راضي أما الإنسان أنا الآن أرضى بعبادة الأصنام سيبنا من الآن تحكيم القوانين، أنا إنسان أرضى بأيش بالأحكام بعبادة الأصنام ؟ أكافر وإلا ليس بكافر؟
أبو مالك : ما يدريني
السائل : أرضى أرضى يعني ظاهر قولي أذهب عندهم لا أنكر عليهم أعاشرهم أفعل معهم كذا ربما أفعل فعلهم أنا كافر ولا لست بكافر؟ سيبنا الآن هاي القضية نحن خلافنا مع الشباب الذين ... الخلاف بيننا وبينهم ليس قضية الحكام، هذا الحكام لا نبحث فيها الآن، قضية جنس العمل الآن أنا رضائي بالكفر هل هو كفر أم ليس بكفر؟ سيبنا من الوضع الحالي، الوضع الحالي ما في إنسان ... .
أبو مالك : ايش يعرفني بإنك راضي ولا غير راضي؟
السائل : ما بيهم، أنا يوم ... ما أقول أني لست براض ... .
أبو مالك : ما وضعك يعني؟
السائل : أنا مرتكب
أبو مالك : شيخنا الله يطول بعمره قال أن هناك أمران يدلان لسان القال ولسان الحال، أما لسان القال فالقول فيه قطع مقطوع به أنه يحكم عليه بالكفر لأنه قال بلسانه لكن لسان الحال هو الذي يمكن تأويله حتى يقال بأنه كافر أو غير كافر ولذلك لا نستطيع بلسان الحال لأنه يقبل التأويل وأنت الآن بتقول بالتأويل أنت نفسك ولذلك أنا ما بديش أحكم عليك بالكفر لكن أنت تحكم على نفسك بالكفر
الشيخ : يعني بلسان حاله
أبو مالك : أي نعم بلسان حاله
الشيخ : خاصة فسر الرضا
أبو مالك : أي نعم
الشيخ : بالقلب وبالعمل
أبو مالك : بالعمل
السائل : شيخنا أنا ... .
الشيخ : هو عملا راض
السائل : ... نرجع للآية و (( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ )) الإكراه هنا لا يكون إلا على الظاهر إلا على العمل إلا من أكره لا يكره الإنسان على عقيدة أو على ...
أبو مالك : كيف لا يكره؟ هذه الآية في من نزلت؟
السائل : هي الآية وردت ... .
أبو مالك : فيمن نزلت الآية
السائل : عمار بن ياسر
أبو مالك : ماذا قال عمار؟
السائل : شو قال؟
أبو مالك : قال كلمة الكفر
السائل : قال كلمة الكفر
أبو مالك : أنت بتقول عليه العمل
السائل : إحنا إحنا مش بالسبب أنت قلت سبب النزول
أبو مالك : لا إله إلا الله
السائل : هي هذه الآية
أبو مالك : يا حبيبي الله يرضى عليك روح اقرأ ... اقرأ سبب النزول وتعال بعدين اتكلم
السائل : شيخنا في المسألة كما قال شيخ الإسلام في هذه الآية قال " من كفر بعد إيمانه فقد شرح بالكفر صدرا "
أبو مالك : هذا يا شيخ قول الإمام ... .
السائل : من كفر بعد إيمانه فقد شرح بالكفر صدرا
السائل : ... .
السائل: الإكراه لا يكون على العقيدة، أنا بأكره على عملي، أكره إني ايش أسجد للصنم بأكره إني ألبس صليب بأكره على ايش؟ على العمل ولكن العقيدة أكره عليها ما أحد يكره على العقيدة
أبو مالك : واضح جدا يعني
السائل : واضح ولكن كل من كفر لأنه قد شرح بالكفر صدرا، هذا هو التفسير ولذلك شيخ الإسلام قال "وهذه الآية دليل على فساد قول الجهم ومن تبعه أن كل من تكلم الكفر صح عليه أو وقع عليه وعيد أهل الكفر "

مواضيع متعلقة