إذا زرت أخًا مسلمًا ، وقدَّم لي طعامًا ؛ فهل يجوز لي سؤاله عن مصدره وممَّن اشتراه ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا زرت أخًا مسلمًا ، وقدَّم لي طعامًا ؛ فهل يجوز لي سؤاله عن مصدره وممَّن اشتراه ؟
A-
A=
A+
السائل : إذا كنت أخًا مسلمًا - إذا زرت أخًا مسلمًا وقدَّم لي طعامًا ؛ فهل يجوز لي السؤال عن مصدره وممَّن اشتراه ؟

الشيخ : يختلف الأمر من إقليم إلى آخر إذا كان الطعام الذي قدم من ذاك المسلم إلى أخيه المسلم في البلاد الإسلامية والتي يغلب عليها أن الذبائح فيها هي ذبائح إسلامية ؛ فلا داعي هنا للسؤال ، أما إن كان الأمر بخلاف ذلك كأن يكون المسلم - مثلًا - المُقدِّم للطعام في بلد من بلاد الكفار ، ومعلوم أنَّهم لا يذبحون هناك إلا نادرًا ، أو كان في بلد إسلامي ، ولكن تُستورد إليه بعض اللحوم التي يُتساءَل كثيرًا عن حكمها ؛ هل هي ذبيحة أم قتيلة ؟ ففي هاتين الحالتين لهذا المسلم الذي قُدِّم إليه ذاك الطعام ذاك الطعام أن يسأل ؛ لأن الدافع على السؤال قائم ، بسبب وجود الشك القوي في كون هذا اللحم ذبيحًا أم قتيلًا .

أما البلاد الإسلامية التي لا يعرف فيها شيء من هذه الشكوك ، فالأصل فيه عدم السؤال . نعم .

السائل : ... في البلاد عندنا هنا تأتينا الدجاج من الدنمارك من البرازيل فرنسا ... ، وغالبًا الناس يشترون هذه الأنواع ؛ فهل في هذا مانع ؟

الشيخ : أنا أجبت عن هذا ، قلت : إما أن يكون في بلد أجنبي أو في بلد ترد إليه مثل هذه اللحوم ، ففيها شك ، فأنا أجبت عن هذا وهذا .

نعم .

مواضيع متعلقة