الشيخ : يعني خطبُه سهل بينه وبين ربِّه ؛ لأنُّو هو حسب طبعًا أنت تنقل عنه ، وحسب هو ما حكى لك ، أما نحن ما نعرف الحقيقة ، ما يعلمها إلا الله - عز وجل - ، فاللي سمعناه صريح بأنُّو رجل إن كان ما قتل ذاك الذي كان يريد قتله كان صار القاتل قتيلًا ، وفي السنة في أحاديث كثيرة أن المسلم إذا هَجَمَ عليه شخص يريد قتله فعليه أن يدفَعَه عن نفسه ، فإن لم يستطع فقَتَلَه فالقتيل في النار ؛ لأنُّو كان هو إيش ؟ أراد قتل صاحبه ، وإن كان العكس ؛ يعني المُعتَدَى عليه قُتِل فعلًا فالقتيل في الجنة والقاتل في النار ، فالقصة اللي سمعناها ظاهرة بأن الرجل إن ما قتل صار قتيلًا ، فإذًا هو دافَعَ عن نفسه فقَتَلَ الذي كان يريد قتله ، فليس في هذا والحمد لله أيُّ شيء .

السائل : ... .

الشيخ : لا ، ما فيها شيء .

السائل : وبعدين أسلم هذا الرجل ، أسلم إسلام حقيقي ، الحمد لله ، والآن دائم مكانه مع الدعوة .

عيد عباسي : قبل ذلك كان عادي يعني هو ؟

السائل : كان عادي وأقل من عادي كمان .

سائل آخر : كان مشرك ، وخلاص .

السائل : ... .

الشيخ : إي نعم ، يعني هو تصدُّقه بأمواله حكم هذا التصدُّق كقبل القتل ؛ يعني مجال التصدُّق واسع كل ساعة كل دقيقة ، لكن ليس له علاقة بهذه الحادثة ما دام هو راح يكون يعني القتيل .

السائل : وجرَّه على موجب ما حكى المكان اللي رجَّعه منه يعني ... الجسر على مهل ... .

سائل آخر : ساحبه على مكان ، وهاد منشان ... يعني .

السائل : ما ظلَّ معه إمكانيات الله جاب له ... ثواني .

الشيخ : لا إله إلا الله ، إذا نزل القدر عَمِيَ البصر .

عيد عباسي : يمكن - أستاذ - الدية ، هنا ليس له دية ؟

سائل آخر : ليس له دية .

سائل آخر : كمان ودية ما له ؟

الشيخ : لا ، ما له دية .

عيد عباسي : ... .

الشيخ : نعم ؟

عيد عباسي : ليس حقًّا أن يسجن - أيضًا - كما ... .

سائل آخر : إي نعم ، من الناحية الشرعية لا يُسجن .

الشيخ : هذا حكم القانون !

سائل آخر : ... للدولة كما جرى عليه .

عيد عباسي : ... سؤال الآن ... .

الشيخ : تفضل .

نعم .