ما حكم نزع المرأة ثيابها في محل البيع ، أيدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله المرأة تنزع ثيابها خارج بيت زوجها ..) أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم نزع المرأة ثيابها في محل البيع ، أيدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله المرأة تنزع ثيابها خارج بيت زوجها ..) أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لخلع المرأة ملابسها في محل البيع و الشراء هل ينطبق عليها حديث النبي صلى الله عليه و سلم : ( أيما امرأة نزعت ثيابها ... ) الحديث

الشيخ : أولا أنا أ أفهم من هذا الحديث بخلع الثياب كليا يعني أن تتعرى !

السائل : و هذا لا يحصل في المحل .

الشيخ : نعم .

السائل : إذا هذا خاص بالحمام ؟

الشيخ : لا بس ما انتهى قلت أولا وقد تعني ثانيا و قد تعني ثالثا الله أعلم، أولا الحديث ينصب على المرأة التي تتجرد عن ثيابها كليا و لذلك استدل به على تحريم دخول الحمام خارج دارها مع ذلك أنا أقول إذا اضطرت المرأة بأن تستحم في دار غير دار أهلها و ذويها و محارمها حينذاك ينبغي النظر في تأمين سد الذريعة لأن هذا الحكم ليس تعبديا محضا لا يعرف الحكمة أو العلّة في نهي الرسول عليه السلام للمرأة أن تتعرى بل هذا معقول المعنى لأن ذلك قد يعرضها لأن تفتن في عرضها فإذا كان هناك معها محرم يصونها فيما إذا أريد أن يعتدى عليها فحينئذ يزول المنع فإذا وجد مثل هذا المانع و لو بطريق غير المحرم كأن تكون مثلا في دار هي على يقين أنه ليس فيها رجال فيجوز لها أن تستحم بعد أن تأخذ أيضا الحيطة في أن لا أحد حتى من النساء يطلع على عورتها إذا عرفنا النص و فقهه الآن يمكننا أن نتوصل إلى الإجابة عن السؤال مباشرة فأقول هذه الغرف التي تتخذ في أماكن التجارة بالألبسة إذا كانت أولا ليس فيها عيون تتجسس و تراقب من يدخل في هذه الغرفة من النساء فإننا نسمع أن هناك بعض الصالات التي تتخذ في بعض الفنادق الكبيرة الضخمة إقامة حفلات الزواج و البناء هناك توجدإيش بيسمونها هذه كاميرات توضع في بعض الزوايا بحيث لا ينتبه لها الجالسون في تلك الصالة لكنها هي تصور و من كان في الصالة لا يشعر و بيقول لا يوجد أحد , لكن هناك آحاد و عيون لا تُرى و لكنها ترى فإذا كانت أولا هذه الغرف مؤمّنة و لا يوجد مثل هذه العيون المراقبة و ثانيا يكون مع هذه المرأة و لو خارج الغرفة من محارمها أو من صديقاتها بحيث أنه تأمن على نفسها من أن يطرأ عليها طارئ بهذه التحفظات يمكن أن يقال بجواز دخول المرأة المسلمة و قياس الثوب الذي تريد أن تشتريه لكني أنا أقول لا أرى للمرأة المسلمة أن تهتم بنوعية لباسها بحيث أنه لا يمكن أن ترضى به إلا بعد أن تلبسه كتجربة لأنني أفهم أن المقصود من هذا كله أن تكون الثياب ضيقة عليها وأن لا تكون فضفاضة و هذا معاكس لحكم الشرع حيث يشترط في ثيابها أن لا تكون شفافة و أن لا تكون مجسمة أيضا و لذلك فأنا أتصور أنه مجرد الدخول في مثل هذه الغرفة مع كل التحفظات التي اشترطناها لا تخلو من مخالفة للشرع !

سائل آخر : مصداق لما قلت بارك الله فيك ... في عمّان رجل أتى بأهله لكي يبني بها في هذا الفندق فصورت ليلة الدخلة تصويرا كاملا وافتضح الأمر و تم إغلاق هذا الفندق على إثر هذه الحادثة !

الشيخ : هكذا .

سائل آخر : أي نعم و كان يوزع هذا الشريط بمائات الدنانير .

الشيخ : أعوذ بالله . هذا في بلاد الإسلام !! فما بالك في بلاد الكفر و الطغيان . غيره

سائل آخر : نسأل الله العافية .

أبو ليلى : ... ذكرت شيخنا في هذه المسألة ... فقلت شيخنا شيئا طبعا يفهم من كلامك أنا أفهم من كلامك ذكرت لكن ... أن يكون المحرم موجود و أن يكون المحل ثقة تعرف شيخنا أستراليا ما فيها من الثقة من حيث التجار و كذا ...لأنه تعرف أكثرهم كفار !

السائل : و أغلب أماكن التجربة بتكون من تحت مكشوفة

أبو ليلى : كمان شيخنا يوجد كاميرات تصوير حتى لا تكون هناك سرقة للملابس يمكن الزبون يلبس تحت ملابسه ملابس أخرى و هذا يحصل كثيرا في أمريكا يعني ... .

الشيخ : كيف عفوا هذه ما فهمتها .

أبو ليلى : الآن شيخنا في بعض المتاجر الكبيرة فيها كاميرات للتصوير لمراقبة الزبائن و تدخل هذه المراقبة لغرف القياس حتى لا يسرق هذا الزبون ملابس أخرى يلبسها تحت ملابسه و يخرج بملابسه التي دخل بها ... .

الشيخ : نعم ممكن .

مواضيع متعلقة