حكم رضاع الكبير. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حكم رضاع الكبير.
A-
A=
A+
السائل : شيخنا بالنسبة لإرضاع الكبير بارك الله فيكم
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : نعتقد أن إرضاع الكبير هو إرضاع حقيقي
الشيخ : إي نعم
السائل : خلاف ما يقول بعض الفقهاء
الشيخ : إي نعم
السائل : تقول السائلة لو أن امرأة أرادت أن تحيي هذه السنة بأن يدخل عليها فلان ثم ترضعه حتى تحرمه عليها هل يجوز هذا شيخنا؟
الشيخ : قولك تريد أن تحيي هذه السنة مشكل.
السائل : في ناس بيرضعوا يا شيخ. بارك الله فيك على هذا السؤال.
الشيخ : لكني أقول امرأة ما لظرف ما تضطر إلى أن تنتفع من هذا الحكم الشرعي فيجوز أما تتقصد إحياء السنة لا.
السائل : نكة وبس في مسجد أبو مالك أظن ... في صلاة التراويح في قيام الليل أحد الناس سأل هذا السؤال هل الزوج إذا رضع من زوجته ينطبق عليه حكم الرضاع إلى آخره ثم انتهى السؤال فأجابه أبو مالك جزاه الله خيرا بعد شوي وإذا الرجال الكبير في السن هيك بداهة مع الفطرة بدوا يتكلم يسأل في مسائل هو ظنها أنه مسائل مثل حركة في الصلاة التسليم في الصلاة قال يا شيخ أمها بدها ترضع يا شيخ أبو مالك يقول هذه أمها بعدها ترضع تسأل الأسئلة هاي فناسبك هذا السؤال.
الشيخ : إي نعم
السائل : الأصل يا سيدي العملية هل أنه الرجل بدوا يرضع من امرأة غريبة عنه فهذا ارتكب إثما فالأصل راتكب إثما وليس أحياء سنة؟
الشيخ : لكل قاعدة استثناء لأنه جاء في حديث في البخاري ومسلم أيضا فيما أذكر أن سالما مولى أبي حذيفة كان عبدا لأبي حذيفة وحسب العادة في الجاهلية كان عايش مع سيده وسيدته زوجة أبي حذيفة عايش معهم فكأنه من العائلة هذا قبل فرض الحجاب كانوا على الأحكام الجاهلية يعني ما في شرع موا كانوا يشربوا خمر
السائل : نعم
الشيخ : آه فمعنى هؤلاء الذين كانوا يشربون الخمر كانوا كما يفعل كثير من جهلة المسلمين اليوم يعني الخباز اللحام الغلام يعني الخادم كذا بيدخل على النساء بدون أي حجاب هكذا كانوا في الجاهلية حتى نساء الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا بعض الصحابة يدخلوا بدون ما يتحجبوا إلى أن بنى النبي صلى الله عليه وسلم على زينب بنت جحش فأولم عليها ودعا الصحابة إلى الوليمة فأكل اللي أكل وبقي اللي بقي فالرسول عليه السلام تحرج من تخلف بعض الصحابة أن هو بنى على زوجته مشان هم يحصروه ؟ لا فصار يخرج لعله هن بيخرجوا بخروجه دخل في الأخير انتبهوا فخرجوا وأخلوا الدار ونزل قوله تعالى كيف الآية (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي حتى تستأذنوا )) ذاكر الآية ولا
السائل : قوله (( فإذا طعمتم فالنتشروا ))
الشيخ : لا هو أقصد أول الآية هيك مضبوط
السائل : إي هيك مضبوط
الشيخ : إي هذا هو المقصود بعد هذه الآية ما عاد دخلوا إلا بعد الإذن كان من بين هؤلاء الصحابة يعيش مع بيت الرسول عليه السلام كأنه من أهل البيت لصغر سنه وهو أنس بن مالك بعد نزول هذه الآية أراد أن يدخل فقال ( يا بني قد حدث أمر فلا تدخل إلا بعد أن تستأذن ) فأبو حذيفة وزوجته مع عبدهم سالم كانوا عايشين هكذا نزل الحجاب صار بأى هذا الرجل ما يقدر يدخل كما كان يدخل من قبل زوجة أبي حذيفة: ( جاءت عند الرسول عليه السلام قالت يا رسول الله إني أرى في عين أبي حذيفة عدم الرضا من دخول سالم فقال: لها أرضعيه تحرمي عليه، قالت يا رسول الله ) وهذا لسان حالك أنت وكل واحد يسمع القصة هذه (كيف أرضعه وهو رجل قال: إني أعلم أنه رجل ) كما أقول للإخواننا خاصة وينو أخونا أبو خالد صار يحكيلي شلون مية تطلع وشلون مية تنزل أخي هي معروفة فهذه ( قالت له إنه رجل ) نعم
الشيخ والحضور : يضحكون
الشيخ : ( إنه رجل قال عليه السلام: أنا أعلم أنه رجل ) معنى الكلام أنا عم أقول لك إفعلي هكذا ( فراحت أرضعته رجعت لتقول يا رسول الله لم أعد أرى في عيني أبي حذيفة ما كنت أراه من قبل ) .
السائل : خلاص، بحكم ابنها
الشيخ : هنا يرد السؤال كيف كان إرضاعها له ؟ ما نعلم ما نعلم الحقيقة ممكن أن يقال أنه فنجان مثلا صبت وهذا يحرم بالطبع لأنه مش مقصود إلصاق الشفتين بالثديين لا المقصود هذا الحليب نفسه هو الذي يحرم لكن الحقيقة ما وجدت في حد علمي واطلاعي جوابا عن مثل هذا السؤال الذي يلقى في ذهن كل من يسمع هذا الحديث الصحيح فقصدي أقول لك هذا مستثنى من القاعدة أنه القاعدة في حولين كاملين لمن أحب أن يتم الرضاعة هذا هو الإرضاع المحرم فما يجوز الإرضاع بعد أن بلغ ثلاثة سنوات أو ثنتين ونصف لكن هذه الحادثة مستثناة من الحادثة العامة يعني لا رضاع كما قال عليه السلام: ( إلا ما أنبت اللحم وأنشز العظم ) أي هذا في الصغر هذه القاعدة أما هذه القصة مستثناة من القاعدة ولذلك اختلف العلماء حتى أمهات المؤمنين اختلفن في القضية هذه كل أمهات المؤمنين كن يرين أن هذه قضية خاصة بأبي حذيفة ومولاهم لن تتكرر كلهم إلا عائشة أم المؤمنين فكانت ترى أن هذه القضية ليست خاصة بأبي حذيفة بل هي خاصة بمن كان في مثل حالة أبي حذيفة ولذلك هي كانت ماذا تصنع رضي الله عنها كانت إذا شعرت بأنها بحاجة إلى أن يدخل رجل من الصحابة عليها كانت تأمر إحدى أخواتها بأن ترضعه فبتصير هي إيش خالته لأنه هي ما رزقت ولدا ومات الرسول عنها وليس لها أي ولد وبالتالي التي لا تحبل لا ترضع آه فكانت بأى بتكلف إحدى أخواتها مثل أسماء بنت أبي بكر أن ترضع رجلا ترى هي من الضروري أن يدخل عليها بدون حجاب يعني فترضعه فتصبح هي خالته فيدخل عليها وليس معنى بدون حجاب كما تبادر لأذهان الناس اليوم أنه تكون متبرجة لا سمح الله قد تكون يعني تدخل وهي الخمار على رأسها وإنما تبدي قرص وجهها وكفيها وبس يعني لأنه كان لهن حكم خاص بالنسبة لنساء الصحابيات كن من هنا جاءت بعض الأخطاء من بعض العلماء أنه نساء الرسول عليه السلام كن لا يرى منهن شيء إطلاقا لا الوجه ولا الكفين بخلاف سائر النساء ففيهن وفيهن طيب نمشي نصلي إن شاء الله.

مواضيع متعلقة