رجل طلق زوجته لعدم جمالها وعليه صداق مؤخر فما حكم هذا الطلاق ؟ وهل له أن يدفع الصداق المؤخر أقساطا ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
رجل طلق زوجته لعدم جمالها وعليه صداق مؤخر فما حكم هذا الطلاق ؟ وهل له أن يدفع الصداق المؤخر أقساطا ؟
A-
A=
A+
الحلبي : سائل يسأل شيخنا يقول رجل يريد أن يطلق زوجته لأنها ليست كما يريد من الناحية الجمالية .

الشيخ : يا عيني ... .

الحلبي : وعليه متأخر الصداق ألفي دينار ،أو ألفا دينار

الشيخ : أي نعم

السائل : وسوف يتم دفعهم بالأقساط ، فهل في هذا الدفع ، ظلم لزوجته إذا طلقها ؟

الشيخ : إذا رضيت بذلك فلا ظلم اليوم .

سائل آخر : فقط ما يكون على نظام البنك الإسلامي

الشيخ : كيف؟

السائل : ما يكون التقسيط على نظام البنك الإسلامي ، إذا زادت المدة

الشيخ : أحسنت

السائل : يزيد المبلغ !

الشيخ : طبعا الجواب واضح ، إنه إذا كان لها حق فيجب أن يبادر إلى تقديمه إياها .

الحلبي : لكن شيخنا من حيث الواقع هي لا يمكن أن ترضى ابتداء ولكن ترضى لأنه تجبر في المحكمة بالرضى .

الشيخ : لماذا تجبر ؟

الحلبي : لأنه رايح زوجها يقول أنا ما عندي استطاعة إلا أن أدفع خمسين دينارا شهريا أكثر أو أقل فهي ترضى والحكم يجبرها الحكم يصدر أمر أن تقبل بالألفين دينار أن تأخذهم خمسين دينار شهريا مثلا .

الشيخ : أنا أقول لك لا ، اليوم المحاكم التي يسموها المحاكم الشرعية ، هي دائما أحكامها لصالح الزوجة وليس لصالح الزوج ، المحكمة لا تجبر زوجا على أن يطلق زوجته ، لا تجبر امرأة على أن يطلقها زوجها إذا كانت هي غير راغبة في التطليق وبخاصة إذا كان لها على الزوج حقوق في اعتراض في ؟

السائل : شيخي عفو سوء فهم مني

الشيخ : تفضل

السائل : بالنسبة للقاضي ما يوجب عليها الطلاق يوجب عليها أن ترضى بالتقسيط من قبل الرجل ... .

الشيخ : أنا عارف لكن هذا التقسيط مقابل ماذا ؟

السائل : مقابل الطلاق .

الشيخ : فهي لا تريد الطلاق منه .

السائل : هو يريد أن يطلقها .

الشيخ : نفترض زوجا يريد أن يطلق زوجته ، وهي لا تريد هذا الطلاق ، نضع الآن جانبا موضوع ايش ؟ المهر ، نفترض زوجا يريد أن يطلق زوجته وهي لا تريد أن تطلق منه ، هل يجبر القاضي هذه المرأة أن ترضخ لحكم الزوج ، بتطليقها ؟

السائل : هذا بعد فترة يا شيخ .

الشيخ : اسمح لي قليلا ، شو هذا الذي بعد فترة ؟

السائل : إذا كان أصر الزوج على الطلاق

الشيخ : نعم

السائل : يعطوها مهلة منشان كما تفضلت ، إنه معظم القوانين الآن في المحاكم الشرعية من صالح المرأة

الشيخ : أي نعم

السائل : فيقولون هذا طلاق تعسفي ، بسموه هم

الشيخ : كويس نعم

السائل : طلاق تعسفي ، لازم تغيب الآن شهر شهرين ثلاثة حسب ما بقدر القاضي

الشيخ : سنة سنتين

السائل : ورجع ويصر الزوج على الطلاق ، فيقول لها يا ابنتي هذا زوجك مصر على الطلاق ولا بد من الطلاق .

الشيخ : أنا لا أريد لأني أنا ما مقصرة معه في شيء ، فلا أريد أن يطلقني ، شو رأيكم هذه المحكمة التي تحكم بغير ما أنزل الله ، تجبر هذه المرأة أن يطلقها زوجها رغم أنفها ؟ أنا لا أعتقد أن هذا موجود في القضاء .

السائل : طيب شو يساوي شيخي ؟

الشيخ : طول بالك أنت ، القضية لها جانبان جانب كما فهمت منكم آنفا ، إنه القاضي اليوم ، يرغم المرأة أن يطلقها زوجها ،وهي لا تريد الطلاق ، أنا لا أتصور هذا لكني أتصور إنه هي توافق على الطلاق حينئذ يأتي الحكم الثاني وهو التقسيط الذي لجأتم إليه قبل أن تعالجوا الموضوع من جانبه الأول فإذا هي وافقت على الطلاق ، حينئذ يمكن إنه يقسط على هذا الإنسان أن يدفع كل شهر نسبة معينة حتى يبريء ذمته ، لكن هذا لا يعني أنها مجبور هي على الطلاق ، لكنها هي أيضا كما قيل وافق شن طبقة ، فهو يريد أن يطلقها وهي كما ممكن ما مصدقة أن يطلقها وتخلص من شره ، لغرض لبخله لشحه الله أعلم ما العلاقة بينهما ، لكن لها حق عليه هذا الحق القاضي يوافق على التقسيط ، ماشي هذا لكن لا يفهمن أحد بأن المرأة تجبر على أن يطلقها زوجها ، وهي غير راضية بهذا الطلاق ، إلا إذا ثبت للقاضي ويا ليت هذا الحكم يكون ماشيا ، إنه هذه الزوجة ما بتسمع كلمة زوجها ، لا تطيع ربها تتبرج تتخلوع كذا إلى آخره ، رجل أقام دعوة على هيك امرأة ما يطلقوها منه ... .

السائل : كيف شيخنا الطلاق الغيابي ، الذي الآن يحصل حصل مع بعض الناس بروح زي ما بدأنا الحديث ، إنه يقول أنا بدي أطلق ، يقول له القاضي شاور نفسك ، شاور نفسه كما تقول حضرتك: " ضربها علاوي على رأيك " شاور نفسه بعد سنة وقال بدي أطلقها يقول له القاضي احضر اثنين من الشهود فيحيء باثنين شهود يقول طلقتها ، يكتب الورقة ، ويكتب عنوانها ويرسل ورقة الطلاق على عنوانها ،و هي ما حاضرة فتكون طالقة .

الشيخ : معليش هذه قضية غير قضيتنا

السائل : ... .

الشيخ : لا لا لأنه هذه ما عندها خبر المرأة ، أما نحن قضيتنا أن الزوجة مع زوجها مختلفين على جانب مالي مثلا ، فهو يريد أن يطلقها فيرغمها القاضي أن تطلق منه وهي كارهة وهي حاضرة هذا ما يتصور

أبو ليلى : يعني لو كان الزوج ما يحب هذه الزوجة ، وهي طبعا ماشية معه .

الحلبي : مشان تعرف يا ابو أحمد انه طقطقة المايكرفون -يضحك الطلبة-

الشيخ : لماذا يريد أن يطلق ؟ لأنها جميلة وإلا قبيحة ؟

أبو ليلى : لأنها قبيحة

الشيخ : هذا هو

أبو ليلى : فهل يكون هذا الزوج ظالم لهذه الزوجة إذا طلقها ؟

الشيخ : ما فيه شيء آخر إطلاقا ؟

أبو ليلى : أبدا ترد عليه وجيدة وكويسة .

الشيخ : بترد عليه يعني مطاوعة له ؟

أبو ليلى : مطاوعة أي نعم إلا أنها قبيحة فقط .

الشيخ : يعني غير مسرور من جمالها ؟

أبو ليلى : نعم فقط .

الشيخ : ما عليه إثم .

أبو ليلى : جزاك الله خيرا .

الشيخ : وإياك ... .

مواضيع متعلقة