ذكرتم حديث أبي يعلى في بناء النبي - صلى الله عليه وسلم - بصفية - رضي الله عنها - ، وذكرتم فيه أن تكون الوليمة ثلاثة أيام عقب الدخول ، وفي رواية أبي يعلى طريقان : الأولى : طريق حميد الطويل وفيه : فأقام عليها ثلاثة أيام وأولموا ، الثانية : من طريق أبي جعفر وفيه : وجعل الوليمة ثلاثة أيام ؛ فكيف يوفق بين الطريقين ؟
A-
A=
A+
السائل : ذكرتم حديث أبي يعلى في بناء النبي - صلى الله عليه وسلم - بصفيَّة والوليمة ، وكنتم قلتم فيه : فتكون الوليمة ثلاثة أيام عقب الدخول ؛ يعني فهمنا من هذا عقب الدخول ؛ أي : بعد دخول الثلاثة الأيام الأولى ، واستدللتم برواية أبي يعلى .
الشيخ : عفوًا فهمتم هذا ؟
السائل : فهمنا الوليمة بعد الدخول بثلاثة أيام .
الشيخ : إي .
السائل : وفي رواية أبي يعلى طريقان : طريق حميد الطويل مع تدليسه - وهو معروف - يقول : " رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من خيبر حتى إذا كان بين المدينة وخيبر بنى بصفيَّة ، فأقام عليها ثلاثة أيام وأولم ) ، وفي الرواية الثانية : من رواية أبي جعفر الرازي وقال - بعدما قال : ( تزوج بصفية ) - قال : ( وجعل الوليمة ثلاثة أيام ) ؛ فيُفهم من الأول أن الوليمة كانت بعد الدخول بثلاثة أيام ، ويُفهم من الثاني أن الوليمة دامت ثلاثة أيام مع المتكلم فيهم كأبي جعفر ، وما أدري الأول الطريق صحيح من هذا الحديث وثانيًا .
الشيخ : أبو جعفر سيئ الحفظ .
السائل : نعم .
الشيخ : فلا يحتج به إذا تفرَّد ؛ فكيف به إذا خالف ؛ فأين الإشكال ؟
السائل : يعني تأخذون برواية حميد ؟
الشيخ : حميد ، آ .
السائل : مع أنه مدلِّس ؟
الشيخ : مش المهم لازم التدليس عمَّن ؟ حميد عمَّن الحديث ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي هكذا ، تذكر هذا ؟
السائل : نعم ... .
الشيخ : آ ، فهُم ذكروا أن حميدًا إذا روى عن أنس فإن كان لم يسمعه منه فإنما سمعه من ثابت ؛ فحينئذٍ سواء ذكر ثابتًا بينه وبين أنس أو طوى ذكره ؛ فكلاهما سواء ؛ لأن تدليسه محصور بالرواية عن أنس وبينهما ثابت البُناني .
غيره ؟
الشيخ : عفوًا فهمتم هذا ؟
السائل : فهمنا الوليمة بعد الدخول بثلاثة أيام .
الشيخ : إي .
السائل : وفي رواية أبي يعلى طريقان : طريق حميد الطويل مع تدليسه - وهو معروف - يقول : " رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من خيبر حتى إذا كان بين المدينة وخيبر بنى بصفيَّة ، فأقام عليها ثلاثة أيام وأولم ) ، وفي الرواية الثانية : من رواية أبي جعفر الرازي وقال - بعدما قال : ( تزوج بصفية ) - قال : ( وجعل الوليمة ثلاثة أيام ) ؛ فيُفهم من الأول أن الوليمة كانت بعد الدخول بثلاثة أيام ، ويُفهم من الثاني أن الوليمة دامت ثلاثة أيام مع المتكلم فيهم كأبي جعفر ، وما أدري الأول الطريق صحيح من هذا الحديث وثانيًا .
الشيخ : أبو جعفر سيئ الحفظ .
السائل : نعم .
الشيخ : فلا يحتج به إذا تفرَّد ؛ فكيف به إذا خالف ؛ فأين الإشكال ؟
السائل : يعني تأخذون برواية حميد ؟
الشيخ : حميد ، آ .
السائل : مع أنه مدلِّس ؟
الشيخ : مش المهم لازم التدليس عمَّن ؟ حميد عمَّن الحديث ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي هكذا ، تذكر هذا ؟
السائل : نعم ... .
الشيخ : آ ، فهُم ذكروا أن حميدًا إذا روى عن أنس فإن كان لم يسمعه منه فإنما سمعه من ثابت ؛ فحينئذٍ سواء ذكر ثابتًا بينه وبين أنس أو طوى ذكره ؛ فكلاهما سواء ؛ لأن تدليسه محصور بالرواية عن أنس وبينهما ثابت البُناني .
غيره ؟